كيف نفهم أن من أسماء الله الحسنى
الضار النافع /
الخافض الرافع /
المانع المعطي /
يقول فضيلة الشيخ د محمد راتب النابلسي موضحا المعنى :
التقيت مع طبيب من كبار الأطباء قال لي: ..
يوم كنت طالباً في الجامعة.. كنت في سيارة عمومية لخمسة ركاب..
قال:
صعدت إلى المقعد الأول ...وجاء شخص فتح الباب.. حجمه كبير لم يتكلم ولا كلمة ..
أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة !!!
معه صديقه لم يقل لي انزل ..
قال:
والله لو قال لي انزل لما حزنت !!
لم يكلمني أبداً كأنني ذبابة ..
قال:
كدت أموت من الألم .. وأقسم بالله لو كان معي سلاح لقتلته !!
احتقار لا يحتمل .. طالب طب جالس في سيارة .. يأتي إنسان كالوحش يحمله من ثيابه ويركب مكانه ويقول للسائق امشي ..!!
قال:
فمشى السائق..وانا انتظرت ساعتين حتى يأتي ركاب ولم يكن هناك ركاب كثر ...وركبت السيارة الثانية ..
وفي الطريق .. رأيت السيارة التي استقليتها اول مرة قد انقلبت والركاب الخمسة قد ماتوا جميعا !!!
خلال ثانية انقلبت حياتي ..
شكرا لله عز وجل ..
والله أيها الأخوة ..
كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها ...
إذا ما تأتي ساعة يذوب كالشمع محبة لله على هذا المصاب الذي أصابه الله به ..
إذا أعطى سبحانه أدهش !!
لذلك قال علماء العقيدة :
لا يجوز أن تقول الله ضار ..
بل قل:
الضار النافع ،،،،،،،،،،، لأنه يضر لينفع ..
وقل الخافض الرافع ،،،،،،،،،لانه يخفض ليرفع ..
وقل المانع المعطي ،،،،،،،،، لانه يمنع ليعطي ..
ويبتلي ليجزي ،،،،،،،
هذه أسماؤه الحسنى...
عليك ان تذكر اﻻسمين معا ..
ليتضح لك المعنى ..
رائعة...
الحمد لله على كل نعمه ادركتها عقولنا ام لم تدركها
تعليقات
إرسال تعليق