الاتصال بالأرض او التأريض

بسم الله الرحمن الرحيم



الاتصال بالأرض او التأريض

الاتصال بالأرض او التأريض بالنسبة  للبشر ،، كما يراه الأطباء و البعض من الناس ،، ولكن ،، المسلمون فرض الله عليهم  الصلاة لخمسة اوقات عدا النوافل ليتصلوا مع الله من جهة وليلمسوا جباههم بالأرض تقربا لله تعالى وتفريغا للشحنات السالبة المتكونة في اجسامهم بين صلاة وأخرى!!

فالمسلمين المؤمنين طبقوا ذلك و يطبقونه في حياتهم اليومية منذ اكثر من 1400 عام !!

الاتصال بالأرض او التأريض والصلاة في الفلا بين الدين و العلم و العقيدة و الطب

ملاحظة: لمشاهدة المقطع الفيديوي يرجى نسخ الوصلة الرابط التالية والصقها على متصفحك لطفا.. 



الصلاة في الفلا

الاتصال بالأرض او التأريض والصلاة في الفلا بين الدين و العلم و العقيدة و الطب



عن أبي سعيد الخدري قال النبي :


)
الصلاة في جماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة(

قال أبو داود قال عبد الواحد بن زياد في هذا الحديث صلاة الرجل في الفلاة تضاعف على صلاته في الجماعة وساق الحديث

الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 560

جاء في : عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( في فلاة ) ‏

‏قال في المصباح : الفلاة الأرض لا ماء فيها والجمع فلا مثل حصاة وحصى

‏( بلغت خمسين صلاة ) ‏
‏أي بلغت صلاته تلك خمسين صلاة , والمعنى يحصل له أجر خمسين صلاة , وذلك يحصل له في الصلاة مع الجماعة , لأن الجماعة لا تتأكد في حق المسافر لوجود المشقة , فإذا صلاها منفردا لا يحصل له هذا التضعيف وإنما يحصل له إذا صلاها مع الجماعة خمسة وعشرين لأجل أنه صلاها مع الجماعة وخمسة وعشرون أخرى للتي هي ضعف تلك لأجل أنه أتم ركوع صلاته وسجودها وهو في السفر الذي هو مظنة التخفيف . قاله العيني .

وفي النيل قوله " فإذا صلاها في فلاة " هو أعم من أن يصليها منفردا أو في جماعة .
قال ابن رسلان : لكن حمله على الجماعة أولى , وهو الذي يظهر من السياق . انتهى .

قال الشوكاني : والأولى حمله على الانفراد لأن مرجع الضمير في حديث الباب من قوله صلاها إلى مطلق الصلاة لا إلى المقيد بكونها في جماعة , ويدل على ذلك الرواية التي ذكرها أبو داود عن عبد الواحد بن زياد , لأنه جعل فيها صلاة الرجل في الفلاة مقابلة لصلاته في الجماعة .
والحديث يدل على أفضلية الصلاة في الفلاة مع تمام الركوع والسجود وأنها تعدل خمسين صلاة في جماعة , كما في رواية عبد الواحد . انتهى ‏

‏( وساق ) ‏أي عبد الواحد ‏

تعليقات