المؤقت المنبثق لشوي التركي

بسم الله الرحمن الرحيم المؤقت المنبثق لشوي التركي كيف يعمل المؤقت المنبثق لشوي التركي ؟
عند شوي التركي وخصوصا في عيد الشكر في أمريكا والعالم الغربي ، فإن الملايين من ربات البيوت يعتمدن على قطعة صغيرة رائعة من التكنولوجيا لتقول ربة البيت وملئها البشر و السعادة " تعالوا يا أولاد أصبح التركي جاهزا لإخراجه من الفرن" أمنت هذه الأداة للتوقيت لربة البيت المهتمة والفخورة بحسن شوائها للتركي بأن شوائها أصبح جاهزا ، فمن خلال نظرة خاطفة من خلف زجاج الفرن يمكنها الإعلان عن جاهزية الشواء وبصورة مضمونة ، وذلك أن كانت العصا البلاستيكية قد برزت من موقعها المغروزة فيه. فإن لم تكن العصا قد برزت بعد ، فقد ترى في عيني ربة البيت شيء من الخوف او الرهبة و التوجس وهي قائلة لنفسها بصوت خافت "اوف أنها لم تبرز حتى الآن" ، وخصوصا أن كان ذلك استخدامها الأول لهذه التقنية. كيف يمكن لهذا المؤقت إصدار تصريحه الخطير بأن الشواء قد نضج وأصبح جاهزا لإخراجه من الفرن مع كل تلك اليقينية الملموسة ؟ ببساطة هذه التقنية الإبداعية ذات العصا البلاستيك المنبثقة والتي تكون مشبوكة بنابض الذي يغرز في مكانه في فجوة فقاعية في المواد الغذائية وهو من معدن لين أو الشمع . فعندما تصل درجة الحرارة الصحيحة وهي عادة عند 165 درجة والتي تدل على ان التركي قد استوى بالكامل فقطعة المعدن لينة أو مرساة الشمع تذوب ، وتحرر النابض فتنطلق العصا من موقعها وكأنها تنادي ربة البيت " هيا ، التركي جاهز للتقديم ! " .
مهند الشيخلي muhannad alsheikhly

تعليقات