تنظيم و ترتيب حياتنا

بسم الله الرحمن الرحيم تنظيم وترتيب حياتنا
حياتنا شيء مهم للغاية وترتيبها وتنظيمها من الامور الهامة و الملحة. أذن فلنعد قائمة لأجل ترتيب حياتنا فأن تنظيمها لن ولم يكن أبدا شيء سلبي ليحسب على أحدنا . بل في الواقع تنظيمها يؤدي إلى النجاح في كثير من الأحيان.... لم لا! ولكن هل تنظيم الحياة هو مثل ما ننظم أي شيء آخر ؟ لنرى ويجب أن لا نفوت الفرصة علينا ! ولنبدأ بالخطوات:- أن نخصص وقتا لأنفسنا : نعم ، ونجتاز الصراعات التي تحيط بنا من خلال التغلب عليها وعلى متاعبنا ، و نتعامل مع أحبائنا و نعمل على تحقيق أهدافنا. ولذا فأن استراحة من كل ذلك هو أكثر من لازم. فهو أجراء صحيح تماما أن نقف و نسمح للعالم أن يدور من حولنا لحظة. وانها ستكون جيدة بالنسبة لنا لقضاء بعض الوقت نقضيه مع أنفسنا ولوحدنا . فهذا يوفر لنا فرصة لاكتشاف من نحن حقا. علينا أن نؤمن بما نبذله من جهد على الرغم من النتيجة: فالفشل يبقينا على الارض ، والنجاح يبقينا في حالة تأهب ، وهذا يحصل فقط بالإيمان والعزيمة وهما ما يبقيانا سائرين على الدرب. لذلك علينا الاستمرار في التركيز ، والاحتفال بما نبذله من جهد ، وليس الالتفات للنتائج الخاصة بنا. فالتحديات هي التي تجعل الحياة مثيرة للاهتمام ، والتغلب عليها هو ما يعطي معنى لتلك الحياة . علينا أن تذكر أن النجاح هو ليس عكس الفشل ؛ بل بالعكس أن الفشل يعني إعادة المحاولة مرة و أخرى بعد تحليل وتقيم أسباب الفشل . ليكن رد فعلنا صحيحا : إذا كان يمكننا تغيير تفكيرنا ، يمكننا تغيير حياتنا . علينا عندما نكون وحدنا ان نفكر وبهدوء بما قمنا به من أعمال وما ارتكبناه من أخطاء ، وبقيمة حياتنا لأنفستا وللآخرين ، فضلا عن أنها تجلب السعادة لنا ، وهذا يتوقف على الطريقة التي نعمل بها ، و كيف سنعمل كل هذا ، و مساحة العاطفة من خلالها. فبين التحفز للحياة و ردود أفعلنا هو حيث يوجد هذا الفضاء ؛ ومن داخله بوسعنا اختيار الطريقة التي نتفاعل بها ، و يكمن من ردة أفعلنا أن ننمي ما يخاصنا من الحرية والسعادة . الاستماع إلى صوتنا الداخلي : بعض الناس سوف يحطمونا ويقتلونا مع مرور الوقت إذا سمحنا لهم بذلك. وكيف يمكنهم ذلك؟ بالعبارات المحبطة والضارة ، فعندما يحدث ذلك ، علينا أغلاق أذنينا والاستماع إلى صوتنا الداخلي بدلا من الاستماع لهم ،، و لـ " نكون واقعيين ". ولنتذكر بأن النجاح الحقيقي في الحياة هو ليس ما يراه الآخرون ، ولكن هو كيف نشعر نحن به. فعلينا أن نعيش الحقيقة الخاصة بنا و نفعل ما يجعلنا نشعر بأننا على قيد الحياة . التمرن على الإيجابية : أننا نستحق اليوم الذي لا تحصل ولا تكون به المخاوف التي تقف في طريق سعادتنا . حتى ليوم واحد ، وحتى لو كان بعض الناس لا يعيرون الاهتمام بنا أو كانوا قاسين علينا ، وأننا سوف لن نمانع لأننا ندرك أن الأمان والراحة والاطمئنان التي سنكون فيها هي أغلى من أي أعباء واجهتنا ولو لمرة واحدة . وأنه يمكننا إنشاء مثل هذا اليوم لأنفسنا ، وهذه هي القوة في الإيجابية . التركيز على الخطوة المنطقية التالية للسير إلى الأمام : لا لليأس ولا وجدود لخيبات الأمل. هناك بعض الناس هم من الذين نمو وهم يعيشون حالة يأس و إحباط دائم ، لدرجة لم تبقي أي أمل لهم للبقاء على قيد الحياة . فعلينا تجنبهم وعدم الإسهاب في الحديث معهم عن ما حدث لهم من أخطاء . بدلا من ذلك ، علينا التركيز على ما يجب القيام به. ونحرك الطاقة الخاصة بنا للسير إلى الأمام نحو حل الأمثل. فإذا كنا نحمل المسؤولية الكاملة عن أنفسنا و ضعنا الحالي ، فسوف نقوم بتطويرها من حالة الجوع الى حالة تحقيق أحلامنا ، و سوف نكتشف بأنفسنا الوسيلة للوصول إلى ذلك . أن نكون لطفاء و محترمين : أفضل خيار يمكننا ان نعمله هو أن نكون لطفاء و محترمين بصدق و بأصالة نوعية. على الرغم من انه قد لا يمكننا أن نكون لطفاء دائما ، (فلا بد أننا قد لاحظنا مثل الحالة) ، فقد لا يقدرنا الآخرين ، ولكن لطفنا و احترامنا لذاتنا و للآخرين سوف يحقن دائما قيمة أكثر إيجابية في الحياة الخاصة بنا . فكل ما نعطيه يعود لنا و بطرق من المستحيل التنبؤ بها. وهذا يشجعنا حتى نكون أكثر لطفا وبقدر ما نستطيع ، و بذلك نتمتع بعالم أكثر إيجابية و يساعدنا على خلقها . مهند الشيخلي muhannad alsheikhly

تعليقات