تقويم الأسنان Orthodontics

بسم الله الرحمن الرحيم
 تقويم الأسنان
Orthodontics

ceramic braces

العلاج المبكر لتقويم الأسنان
ما هو تقويم الأسنان؟
تقويم الأسنان هو فرع من فروع طب الأسنان المختص بتشخيص ووقاية وعلاج المشاكل المتعلقة بالأسنان والفكين.
إن المصطلح الفني لهذه المشاكل يدعى بـِ "سوء الإطباق" والذي يعنى حرفياً "عضة سيئة". يشتمل علاج تقويم الأسنان على تصميم واستخدام الأجهزة التقويمية مثل (الأجهزة التقويمية الثابتة، الأجهزة التقويمية المتحركة، أجهزة وظيفية عظمية، أجهزة وظيفية عضلية) لجعل الأسنان والفكين في المحاذاة المناسبة.


لماذا يعد علاج تقويم الأسنان ضرورياً؟
  • تطوير الشكل الجمالي.
improve aesthetics
  • تقليل إحتمالية مشاكل تسوس الأسنان واللثة.
  • تقليل إحتمالية الإصابات بسبب الحوادث.
accidental injury
  • تصحيح النشاط العضلي غير الطبيعي.
  • تصحيح العادات غير الطبيعية.
abnormal habits (2)
  • لايقاف وتصحيح التداخلات في النمو الطبيعي للأسنان.
  • التعامل مع مشاكل المفصل الفكّي الصدغي (مفصل الفك).
  • تسهيل إعادة تأهيل البدلات السنية.
  • تصحيح عيوب الكلام.
  • توجيه الأسنان المرصوصة أو غير البارزة.
  • إعداد الحالات للجراحة الفكية.
  • للمساعدة في علاج الشخير.

توقيت علاج تقويم الأسنان
على نطاقها الأوسع، يتم تقسيم علاج تقويم الأسنان إلى مدتين زمنيتين:
1.      منذ الولادة حتى عمر سنتين ونصف:
عادة في هذه الفترة، عندما لا يكون الطفل مصاباً بشق الشفة والحنك، فلا حاجة إلى العلاج فيما يتعلق بتقويم الأسنان. بعض الرضع قد يظهر لديهم ضرس عند الولادة أو بعدها بقليل، ويتوجب إزالة هذا الضرس. فيما يتعلق بحالات شق الشفة والحنك، سيقوم إختصاصي تقويم الأسنان بمتابعة الحالة من وقت الولادة.
سيتم اتخاذ إجراءات ما قبل جراحة العظام لتصحيح أجزاء الفك العلوي وتسهيل عملية تغذية الطفل خلال الأشهر الأولى، سيتم إجراء تصحيح للحنك في عمر 9 أشهر إلى سنة قبل أن يبدأ الطفل بالكلام.
2.     من عمر سنتين ونصف إلى عمر ست سنوات:
نادراً ما يكون العلاج الفاعل للأسنان اللبنية مضموناً، حيث أن الأسنان اللبنية تبدأ بالسقوط من عمر 6 سنوات فما فوق ويتم استبدالها بالأسنان الدائمة.
مع ذلك، يمكن اللجوء إلى إيقاف تطور الحالة، مثال على ذلك، عند ظهور الأنياب اللبنية بوضع العضة المعكوسة مما يسبب إزاحة الفك الأسفل عند الإطباق. ينصح بالتوسيع بين الأسنان في هذه الحالة. مثال آخر هو عندما تمنع بعض الأسنان اللبنية ظهور أسنان أخرى، في هذه الحالة، يتم خلع هذه الأسنان، على سبيل المثال عندما تعيق الرحى اللبنية الثانية ظهور الرحى الدائمة الأولى.
تُوصي المدرسة الوظيفية العضلية لعلاج الأسنان في الولايات المتحدة الامريكية باللجوء إلى أجهزة العلاج الوظيفية في هذا العمر.
myofunctional appliance (2)
3.     من عمر 6- 12 سنة:
في هذه الفترة، تظهر علامات هامة للنمو:
أ‌.      إن فترة ما قبل المراهقة هي الفترة التي يبطؤ فيها النمو بشكل عام.
ب‌.     تزداد سرعة معدل نمو الأنسجة الليمفاوية.
ج‌.      يتوقف نمو الأعصاب.
د‌.        لم تظهر الخصائص الجنسية الثانوية بعد.
قد يتضمن العلاج أثناء وجود كل من الأسنان الدائمة واللبنية بشكل مختلط:
  • العضة المعكوسة.
cross bite (1)
  • الفراغات بين الأسنان الوسطى.
  • تزاحم الأسنان.
  • الضروس الدائمة الأولى.
  • الأنياب غير البارزة.
impacted canine (3)
  • الأسنان الوتدية.
  • الأجهزة العلاجية الوظيفية.
  • العلاج الخاص (مثل شق الشفة، إلخ).
1.       12 سنة فما فوق:
يتم في هذا الوقت اتخاذ معظم الإجراءات العلاجية الشاملة، قد يتضمن العلاج عند ظهور الأسنان الدائمة:
  • العلاج الشامل بالأجهزة.
  • جراحة الوجه والفكين وتقويم الأسنان.
orthognathic surgery (4)    orthognathic surgery (5)
                 قبل                                  بعد
  • العلاج للبالغين.

متى يجب البدء بعلاج تقويم الأسنان؟
كلما تم البدء بتقويم الأسنان أسرع كلما كان ذلك أفضل:
إن الوقاية أمر ضروري في كل تخصصات الطب وطب الأسنان، ولذلك، فإننا نوصي بأن تتم الزيارة الأولى لطبيب تقويم الأسنان في عمر لا يزيد عن 7 أعوام، وبذلك، فإن طبيب تقويم الأسنان سيقيّم ما إذا كان هناك مشكلة أم لا، كما سيقيّم شدتها ويقرر الوقت الملائم لبدء العلاج.
وبشكل عام، فإن تقويم الأسنان بالإمكان تجنبه.
الحصول على العلاج:
إذا كنت تعتقد بأن لديك مشكلة تتعلق بتقويم الأسنان، فإن أفضل وقت لمراجعة طبيب تقويم الأسنان هو الآن!
يحتاج كل مريض إلى علاج خاص، يتم تخطيطه من قبل طبيب تقويم الأسنان ويتفق عليه مع المريض، وحتى يتم اتخاذ قرار بخصوص العلاج الذي تحتاجه، سيقوم طبيب تقويم الأسنان بإجراء تقييم كامل على أسنانك والذي قد يشتمل على أشعة إكس وقالب الأسنان والتصوير. قد يستغرق العلاج أكثر من سنتين؛ لذلك فمن الضروري أن تكون راضياً من البداية بما هو موصى به.
X-rays, impressions and photos (6)
الأنواع الأكثر استخداماً لتقويم الأسنان:
1.      التقويم الثابت:
يعتبر هذا النوع هو الأكثر شيوعاً لتقويم الأسنان حالياً، يتم وضع أسلاك وحاصرات على الأسنان، وتستخدم أطواق مرنة صغيرة لتثبيت السلك بمكانه، وتقوم الأسلاك بالضغط الخفيف لتحريك السن إلى موقع جديد. يمكن أن تكون الحاصرات من المعدن أو السيراميك أو حتى الذهب وتأتي الأطواق بألوان مختلفة.
metal braces      ceramic braces
                من المعدن                                            من السيراميك
2.      تقويم الأسنان المتحرك:
يستخدم هذا النوع أحياناً لتصحيح مشكلة بسيطة مثل تحريك سن واحد وتوسعة قوس الفك، ويوجد لديه قاعدة بلاستيكية مع أسلاك ولوالب. يجب وضع التقويم المتحرك في كل الأوقات ما عدا عند تنظيفها أو عند ممارسة الرياضة.
removable retainers
3.      الأجهزة الوظيفية:
يتم استخدامها للسيطرة على نمو الفكين وتحسين شكل إلتقاء الأسنان العلوية والسفلية، هناك عدة تصميمات تلائم كل منها الأسنان العلوية والسفلية وتقوم على تقديم الفك السفلي، تعتبر متحركة ولكن يجب وضعها تقريباً طوال الوقت ما أمكن ذلك.
functional appliance
4.      أجهزة التوسعة:
تستخدم هذه الأجهزة لتصحيح شكل قوس الأسنان، وتشتمل على أجهزة التوسعة المتحركة والتي يجب ان تبقى في الفم 24 ساعة في اليوم كما تشمل الأجهزة الثابتة.
expnasion appliances (1)
5.      الأجهزة الخارجية:
يتم تثبيته خلف الرقبة أو الرأس باستخدام أشرطة مطاطية وتستخدم إما لعلاج مشاكل تقويم الأسنان لتزويد مساحة إضافية للسن أو لزيادة أو تقليل نمو الفك.
extraoral appliances
6.      المثبتات:
عند انتهاء العلاج، يجب على جميع المرضى ارتداء المثبتات لتثبيت السن بالوضع الجديد، يمكن أن تكون هذه الأجهزة متحركة أو ثابتة وتعد جزءاً هاماً من العلاج.
removable retainers     fixed retainer
                متحركة                                 ثابتة
حافظ على ابتسامتك!
إن وضع جهاز التقويم يتطلب الصبر والإلتزام، مع ذلك، فإن نتيجة العلاج قد تكون أكثر من مجرد إبتسامة صحية، عادة ما يقوم طبيب تقويم الأسنان بمنع مشاكل أكبر من التطور لاحقاً.
تعد العناية بالفم المنزلية مهمة حيث أنها تساعد على المحافظة على سير علاجك الزمني وقد تقلل من فترة العلاج. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساهم في التأثير على صحة أسنانك واللثة على المدى البعيد، وبالتالي تحصل على ابتسامات جميلة وصحية على مدى العمر!

العلاج المبكر باستخدام تقويم الأسنان
يعرّف العلاج المبكر باستخدام تقويم الأسنان بالعلاج الذي يتم البدء به وانهاؤه قبل ظهور كل الأسنان الدائمة في الفم، هناك جدال كبير لدى أخصائيي تقويم الأسنان حول أهمية العلاج المبكر. حيث يدور السؤال "هل يعد العلاج المبكر ضرورياً إذا أمكن الحصول على نفس النتائج من خلال مرحلة واحدة من العلاج في عمر 12-15 سنة، بعد ظهور جميع الأسنان الدائمة؟" حيث تركز الدراسات على وقت وجهد وربحية طبيب تقويم الأسنان وتتجاهل الأهمية الحقيقية لمرحلة واحدة من العلاج بالنسبة للمريض.
إذا أمكنك رؤية ابتسامة المريض الشاب وأهله عند إنهاء المرحلة الواحدة حيث يتم صف الأسنان الأربعة العلوية وتوسيع الأقواس السنخية (القوسين العظميين) لظهور الأسنان بشكل أفضل، عندها ستتفق معنا على أننا نقوم بخدمة هامة وأن "الضرورة الطبية" و"التوظيف الفعال للوقت" هي ليست المعايير الوحيدة التي سنستخدمها للحكم على أهمية علاج تقويم الأسنان.
بالرغم من أننا نؤكد دائماً على أن هناك حاجة للمرحلة الثانية، فإن علاج المرحلة الواحدة قد يلغي الحاجة إلى علاج المرحلتين، حيث أنها تقلل من الوقت الذي نحتاجه لإنهاء العلاج في سن المراهقة.
يتفق معظم أطباء تقويم الأسنان على أن التخلص من عادات الفم والعلاج التجبيري من الصنف الثالث والعضات المعكوسة الخلفية تستحق العلاج بعمر مبكر. باللجوء إلى علاج المرحلة الأولى كما عرفناها، يحصل الطفل على فائدة الحصول على أسنان أمامية مستقيمة خلال سنوات ما قبل المراهقة، حيث يستفيد الأطفال الخجولين من هذا العلاج بالحصول على المزيد من تقدير الذات خلال هذه المرحلة العمرية الهامة، حيث أن بعض الأطفال قد يضايقون أطفالاً آخرين في هذا العمر، قد يؤدي هذا إلى جعل الطفل يتجنب التبسم، الذي قد يقود الطفل الخجول أصلاً إلى الشعور بالعزلة أو "الإختلاف عن الآخرين".

فوائد العلاج المبكر
فوائد بدء العلاج في الوقت المناسب:
  • تطور الحالة بشكل أفضل لتجنب إزالة الأسنان الدائمة.
  • توجيه أفضل لمشاكل العظام حيث أن طبيب تقويم الأسنان يستطيع التحكم بنمو عظام الوجه والفكين وتوجيهه قبل بدء مرحلة البلوغ.
  • إستجابة الأنسجة للعلاج بشكل أفضل.
  • تأقلم أفضل على الأجهزة من قبل المرضى الأصغر عمراً إضافة لتعاونهم الأفضل. 
  • عملياً، يعتبر العلاج في المراحل المبكرة أسهل، حيث أن الاطفال في مرحلة الدراسة الابتدائية لديهم إلتزامات أقل من الأطفال في مرحلة الدراسة الثانوية.
  • لا يشعر الأطفال الأصغر سناً بالحرج ولا يتأثرون بالقضايا النفسية التي يتأثر بها المراهقون.
  • عند بدء العلاج في مرحلة مبكرة، يتم انهاؤها عندما يقارب الطفل على دخول مرحلة البلوغ وبذلك يكون لديهم تقدير ذاتي أكبر كمراهقين بسبب التغيرات الجمالية في شكل وجههم.
  • بالنسبة للمرضى البالغين، حيث يكون قد اكتمل نمو الهيكل العظمي لديهم، فسيتطلب الأمر قلع بعض الأسنان الدائمة عادة، أو عندما يعانون من مشاكل حادة في الهيكل العظمي فقد يتطلب الأمر جراحة في الوجه والفك.
  • الحصول على أسنان أمامية مستوية قبل عمر المراهقة.
  • تصحيح العضات المعكوسة السنية والعضات المعكوسة التي تعود لأسباب هيكلية.
  • توفير مساحة لظهور الأسنان (تقليل الأسنان المرصوصة).
  • تقصير المرحلة الثانية من العلاج (إذا دعت إليها الحاجة).
  • توجيه نمو الفك.
  • تقليل خطر الإصابات بسبب نتوء السن الأمامي.
  • تصحيح عادات مص الأصابع السيئة.
  • تحسين المظهر.
  • توجيه الأسنان الدائمة لتظهر بموقع أفضل.
  • جعل الأسنان والشفاه والوجه يظهرون بمظهر أفضل. 
سلبيات العلاج المبكر:
  • قد تتطلب مرحلة ثانية من العلاج.
  • قد تزيد الكلفة إذا تطلب الأمر اللجوء إلى مرحلة ثانية.
 
نلجأ إلى العلاج المبكر لعلاج بروز الأسنان الأمامية، حيث أن الأسنان البارزة بشكل كبير قد تتعرض للكسر عند الوقوع أو الإصطدام بباب أو حائط. يمكن القيام باختبار بسيط بوضع مقبض مرآة الفم مقابل الأنف والذقن، إذا لمس السن أولا، فإن السن قد يتعرض لخطر الكسر. عند حصول ذلك، قد تكون هذه مشكلة تكلف الكثير من الأموال وقد تدوم طوال العمر.
إن التوسعة العظمية قد تؤدي إلى توفير مساحة إضافية لظهور الأسنان بشكل طبيعي إذا تم علاجها باكراً. قد يؤدي الفك غير الواسع (بشكل كافي ليحتوي الأسنان البارزة) إلى تأخر بروز الأسنان، وانحراف البزوغ وانحشار الأسنان، وهذا قد يؤدي أيضاً إلى علاج باهظ الثمن ومشاكل قد تدوم مدى العمر.
قد تؤثر العضة المعكوسة الخلفية على نمو السنخ السني التحتي (العظم الذي يحمل السن) ويجب تصحيحها خلال مرحلة ما قبل المراهقة إذا أمكن ذلك للسماح بالنمو الطبيعي للأنسجة الصلبة واللينة التحتية. تؤثر العضة المعكوسة الأمامية على نمو عظام السنخ ويؤدي إلى تراجع اللثة.

الوقت المناسب لإجراء فحص تقويم الأسنان
تنصح الجمعية الأمريكية لأطباء تقويم الأسنان جميع الأطفال بإجراء فحص لدى طبيب تقويم الأسنان في عمر لا يزيد عن 7 أعوام، وذلك للأسباب التالية:
  • يستطيع أطباء تقويم الأسنان اكتشاف المشاكل الدقيقة المتعلقة بنمو الفك والأسنان البارزة وذلك عندما لا تزال بعض الأسنان اللبنية موجودة.
  • بينما قد تبدو أسنان طفلك مستقيمة، قد توجد هناك مشكلة لا يستطيع اكتشافها إلا طبيب تقويم الأسنان.
  • قد يُظهر الفحص أن إطباق أسنان طفلك جيد، أو قد يكتشف طبيب تقويم الأسنان مشكلة قابلة للتطور ولكنه يوصي بمراقبة نمو الطفل وتطوره، بعد ذلك، إذا استدعت الضرورة، يبدأ العلاج في الوقت المناسب للطفل. في حالات أخرى، قد يجد طبيب تقويم الأسنان مشكلة قد تستفيد من العلاج المبكر.
  • قد يمنع العلاج المبكر أو قد يحصر المزيد من المشاكل الخطيرة ويمنعها من التطور وقد يجعل العلاج في عمر متأخر أقصر وأقل تعقيداً. في بعض الحالات، يتمكن طبيب تقويم الأسنان من تحقيق نتائج قد لا تكون ممكنة بعد اكتمال نمو الوجه والفكين.
  • خلال تقييم تقويم الأسنان المبكر، سيتم إعطاء طفلك فرصة أفضل للحصول على ابتسامة جميلة وصحية.
إذا كان عمر طفلك يزيد على 7 سنوات، فمن المؤكد أن الوقت لم يفت بعد على إجراء الفحص.
بسبب اختلاف المرضى في النمو الفسيولوجي واحتياجات العلاج، فإن هدف طبيب تقويم الأسنان هو تقديم أكثر العلاجات ملائمة لكل مريض في الوقت الأنسب.

المشاكل التي عليك الإنتباه إليها عند الأطفال في عمر النمو
إذا لاحظت ظهور أي من المشاكل التالية عند طفلك، قم بمراجعة طبيب تقويم الأسنان:
  • تأخر فقدان الأسنان اللبنية أو فقدانها المبكر.
  • صعوبة المضغ أو العض.
  • التنفس من الفم.
  • تحرك الفكين أو ظهور صوت من الفكين.
  • صعوبات في الكلام.
  • عض الخد أو سقف الفم.
  • عدم توازن في الوجه.
  • صرير الأسنان أو طحن الأسنان.
  • إبتسامة اللثة.
  • صعوبة في إغلاق الشفتين.
  • أسنان متهتكة أو قصيرة بشكل كبير.
  • أسنان غير موجودة أو محشورة أو غير بارزة.
  • إذا كان السن في الجهة السفلية من الفم يأتي أمام السن في الجهة العلوية عند إطباق الأسنان الخلفية.
  • عند عدم إلتقاء الأسنان الأمامية مع الخلفية عند الإطباق.
  • مص الإبهام أو الأصابع.
  • إذا كانت الأسنان العلوية خلف الأسنان التحتية.
  • إذا كانت الأسنان العلوية متجهة إلى الجهة الداخلية للأسنان التحتية. 
إن العديد من العادات التي يقوم بها الأطفال قد تسبب المشاكل في نمو الأسنان والفم، من الأمثلة على هذه العادات التنفس من الفم (والذي يتصاحب عادة مع الزائدة الأنفية الكبيرة والربو المزمن وحالات الحساسية)، صرير الأسنان، ضغط اللسان، عض الشفة السفلية، قضم الأظافر أو الأشياء الأخرى (أقلام الرصاص أو الممحاة)، المضع على جهة واحدة، مص الأصابع...إلخ.
عادة ما تتوقف عادة مص الأصابع أو الابهام لدى الأطفال الصغار في عمر الثانية أو الثالثة، في هذه الحالة، فإن أي أضرار ثانوية يتم الشفاء منها دون أي تدخل. بالنسبة للأطفال الذين يستمرون بعد هذا السن حتى خلال سنوات المدرسة، فإنهم قد يكونوا يحاولون إخفاء بعض مشاعر عدم الأمان أو التوتر والذي قد يعود لعدة أسباب مثل الشقيق الأصغر أو الغياب الطويل عن الأهل أو تغيير المدرسة أو المنزل. في مثل هذه الحالات، فإن الدعم والعاطفة والحوار الودي تعد أفضل الوسائل للمساعدة في التخلص من المشكلة من جذورها. في الحالات المستمرة، يستطيع طبيب تقويم الأسنان دعم جهد الأهل بالأجهزة، والتي تنجح في إيقاف هذه العادة. إن طريقة الصراخ والعقاب هي أسوأ الطرق. من جهة أخرى، فإن مدح الطفل لجهده أو تقديم هدية بسيطة عند إنجاز الهدف يعد أفضل طريقة للتخلص من هذه العادة.
خلال مرحلة العلاج، قد نحتاج إلى قلع بعض الأسنان اللبنية، إذا طال وجودها في الفم. إن قلع أو عدم قلع الأسنان الدائمة هو قرار خطير يجب على طبيب تقويم الأسنان اتخاذه كما في بعض الحالات، مثل عندما يكون هناك عدم تناغم بين الأسنان والفكين أو عندما يكون القلع ضرورياً لنمو عظام الوجه. سيتخذ طبيب تقويم الأسنان القرار بشأن توقيت قلع الأسنان وأي الأسنان التي سيتم قلعها حيث أنه هو الشخص المسؤول عن هذا القرار.

متطلبات العلاج الناجح لتقويم الأسنان
إن العلاج الناجح لتقويم الأسنان يتطلب وجود طبيب تقويم أسنان متخصص ومريض متعاون.
يعد المريض متعاوناً عند اتباعه تعليمات طبيب تقويم الأسنان بدقة حول استخدام أجهزة تقويم الأسنان والمحافظة على المواعيد والاهتمام بنظافة فمه، هذا يعني أن عليه استخدام الفرشاة بشكل جيد 3 مرات في اليوم بعد الوجبات الرئيسية وتجنب تناول الحلويات ومضغ اللبان بين الوجبات، هذه هي الطريقة الوحيدة للعلاج التي يمكنها إنجاز الأهداف في أقل وقت ممكن.
فيما يتعلق بمدة العلاج، فإنها قد تتراوح بين أشهر قليلة إلى عدة سنوات حسب طبيعة وشدة المشكلة، وقد تتطلب الحالات المعقدة المزيد من الوقت. يظهر اختلاف وتعقيد المشاكل والأجهزة المتوفرة أن تقويم الأسنان يتطلب معرفة بالتفصيل وخبرة وقدرة على مستوى التشخيص والمستوى السريري. تعد هذه المتطلبات ضرورية لمعرفة الطبيعة الحقيقية لمشاكل تقويم الأسنان واستخدام الأجهزة المناسبة لتحقيق نتائج ممتازة ومستقرة. ويعد هذا تحدياً بالنسبة لعلاج تقويم الأسنان.
لمشاهدة الفرق بعد علاج تقويم الأسنان، شاهد المقاطع التالية: 



تم إعداد هذا المقال من قبل:
الجمعية الأردنية لتقويم الأسنان والفكين

تعليقات