الأعلام المدمر




الأعلام المدمر



من عنوان الموضوع, فهو يركز على الأعلام المدمر والأعلام المخرب, وهذا لا يعني بالضرورة بأن كل الأعلام هو مدمر, فهناك أعلام شريف غايته نشر العلوم و المعرفة و القيم, وهذا لا يخفى عن إي عين بصيرة.

كذلك هناك الأعلام الموجهة و المؤدلج, أحادي الجانب و التوجه فهو من الممكن تصنيفه كأعلام مدمر, لسهوله توظيفه في التدمير, فهو كذلك جريمة مدمرة بحد ذاته ولنا فيه أمثلة كثيرة وقديمة من أيام كوبلز و أحمد سعيد و الصحاف ثم الدباغ ... وغيرهم كثيرون فهم ساهموا ويساهمون بطريقة أو أخرى بتدمير شعوبهم و منها الشعب العربي.

فالأعلام المدمر يحوطنا من كل جانب من التلفاز والسينما و الصحافة وحتى في الندوات و الحفلات و التجمعات الجماهيرية, والتي توظف لغاية معينة, قد تكون هي طوق النجاة أو حصان طروادة للاختباء به أو خلفه لمزيد من التدمير و التخريب.

فلو تتبعنا أمور الأعلام لوجدنا بأنه أغلبه يدار ويتابع من جهة خفية ومعروفة للجميع في نفس الوقت, إلا وهي الصهيونية العالمية, و محاولاتها المستمرة للسيطرة على كل أوجه الأعلام وأخيرا وليس آخرا سيطرتها على أحدى الفضائيات العربية , أما السيطرة على الصحافة والنشر, فهي تمارس منذ زمان ولا زالت و هذا ليس من السهل اكتشافه كونه يجري في الخفاء و اكتشافه يحتاج إلى لبعض من التمحيص والجهد.

كي أعكس خطورة الأعلام المدمر أدعوكم إلى الإطلاع على أحد الأساليب من خلال هذا الموضوع

(
) و كيف توظف السينما بالباطل و التدمير.
كما هناك بعض البرامج التلفزيونية التفاعلية الحية و المنتشرة الآن على القنوات الفضائية تحت أسماء نجميه مختلفة (STARS) وبرامج إذاعية خطيرة للغاية أتبعتها إذاعة الـ مونت كارلو وتبعتها الـ بي بي سي فالأخيرة وهي الموثوق بها من الكثيرين تخلط في برامجها التحاورية كل ما هو غريب أو مخفي على الكثيرين لينتشر و يعمم على العامة و يتم تبنيه من محدودي الثقافة ليصبح كحقيقة لا جدال فيها مستعينين بالعامة من الناس و محدودي الثقافة و غير المختصين في نقاشاتهم على الهواء وهذا طبعا (غير البرامج التي يدعى لها كبار المختصين للمناقشة فيها) , وهدفهم بتصوري هو التخريب الممنهج الذي لا يبتعد عن السيطرة الصهيونية كثيرا.



مهند الشيخلي ... muhannad alsheikhly


تعليقات